شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا طفيفًا في مستهل التعاملات المسائية اليوم الأربعاء، حيث انخفضت بقيمة 20 جنيهًا.
يأتي هذا التراجع في ظل هبوط سعر أونصة الذهب عالميًا من 3340 دولارًا إلى 3425 دولارًا.
تسود الأسواق حالة من الحذر والترقب في انتظار نتائج المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تلقي بظلالها على حركة الأسعار.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
- عيار 24: 5325 جنيهًا.
- عيار 21: 4660 جنيهًا.
- عيار 18: 3994 جنيهًا.
- سعر الجنيه الذهب: 37,280 جنيهًا.
يأتي هذا التراجع بعد إعلان مسؤولون أمريكيون وصينيون يوم الثلاثاء عن اتفاقهم على إطار عمل لإعادة الهدنة التجارية إلى مسارها الصحيح ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، وذلك بعد يومين من المفاوضات في لندن.
ينتظر الجانبان الحصول على موافقة رئاسية لما تم التوصل إليه، وهو ما يثير حالة من عدم اليقين في الأسواق، حيث يترقب المستثمرون موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ على هذه الاتفاقات، الأمر الذي دعم ارتفاع أسعار الذهب خلال تداولات اليوم.
يذكر أن الولايات المتحدة والصين قد فرضتا رسومًا جمركية متبادلة في أبريل الماضي، مما أشعل حربًا تجارية بين البلدين.
وعقب محادثات في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية من مستويات قياسية.
بالإضافة إلى ذلك، استفاد الذهب اليوم من اتجاه متزايد نحو تجنب المخاطرة في العقود الآجلة الأمريكية، بعد أن أمرت محكمة الاستئناف بالإبقاء على رسوم ترامب الجمركية كما هي.
ليبقي حكم يوم الثلاثاء خطط ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية الباهظة على شركاء تجاريين رئيسيين سارية إلى حد كبير.
طغى خبر الحكم القضائي على بعض التفاؤل بشأن إعلان الولايات المتحدة والصين عن توصلهما إلى إطار عمل لمحادثات تجارية، على الرغم من أن المسؤولين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن هذا الاتفاق.
ينصب التركيز في الأسواق الآن على بيانات التضخم الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والمقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وذلك للحصول على المزيد من المؤشرات على أكبر اقتصاد في العالم.
المستثمرون يراقبون هذه البيانات عن كثب لتقييم تأثيرها المحتمل على سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتوقعات أسعار الفائدة، مما يؤثر بدوره على جاذبية الذهب كأصل استثماري آمن.