كشف مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك عن توجه جديد للتصعيد ضد أحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق السابق، عقب إعلان النادي الأهلي رسمياً عن ضمه في صفقة انتقال حر.
وأكد المصدر أن الزمالك سيتقدم بشكوى جديدة إلى لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، تمهيداً لتقديم شكوى أخرى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
تأتي هذه الخطوة بعد رد لجنة الانضباط بعدم الاختصاص، مما دفع إدارة الزمالك إلى البحث عن سبل أخرى للحفاظ على حقوق النادي.
أن الهدف من الشكوى المقدمة إلى لجنة التظلمات والفيفا هو إيقاف اللاعب وتغريمه مالياً.
يستند الزمالك في شكواه إلى أن انتقال زيزو إلى الأهلي تم قبل نهاية الموسم الكروي المحدد له 12 يونيو، وليس بعد انتهاء بطولة كأس مصر.
ويرى النادي أن إعلان الأهلي الرسمي عن ضم اللاعب تم قبل هذا الموعد، مما يمثل مخالفة صريحة للوائح والقوانين المنظمة.
وأضاف المصدر أن لائحة رابطة الأندية المصرية المحترفة تتضمن بنداً ينص على أن الموسم الكروي ينتهي بنهاية جميع البطولات التي تنظمها الرابطة، سواء كانت رسمية أو ودية.
ويعتبر الزمالك أن كأس عاصمة مصر كانت جزءاً من الموسم الكروي، وبالتالي فإن عقد زيزو كان سارياً حتى 12 يونيو.
ويؤكد النادي أنه قرر التصعيد إلى لجنة التظلمات والفيفا للحفاظ على حقوقه المشروعة، بعد رفض لجنة الانضباط النظر في الشكوى المقدمة إليها.
ويستند الزمالك في موقفه إلى لائحة مسابقات رابطة الأندية، والتي تحدد تعريفاً واضحاً لمصطلح "موسم الدوري".
"الفترة التي تبدأ من إقامة أول مباراة لكرة القدم تنظم تحت رعاية الرابطة أو الاتحاد، سواء كانت كأس السوبر أو في كأس الرابطة أو دوري نيل للمحترفين، وتنتهي بنهاية أخر مباراة تنظمها الرابطة سواء كانت في كأس الرابطة أو دوري نيل للمحترفين.
"ويرى النادي أن هذا التعريف يؤكد استمرار عقد زيزو حتى نهاية جميع المسابقات التي نظمتها الرابطة في الموسم الحالي.
وتعتبر هذه الخطوة من جانب الزمالك تصعيداً كبيراً في القضية، وتأتي في ظل حالة من الاحتقان بين جماهير الناديين.
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في هذه القضية، حيث ينتظر الزمالك قرار لجنة التظلمات قبل المضي قدماً في إجراءات الشكوى أمام الفيفا.
يصر الزمالك على استعادة حقوقه كاملة، ويعتبر أن انتقال زيزو إلى الأهلي تم بطريقة غير قانونية، مما يستدعي تدخل الجهات المختصة لإيقاف اللاعب وتغريمه مالياً.